القائمة الرئيسية

الصفحات

اهم الفوائد الصحية للزبيب


  الزبيب هو عنب تم تجفيفه في الشمس أو في مجفف الطعام يكون اما اصفر اللون او ارجواني او بني غالبا.

كما يمكن إضافته إلى المخبوزات والبسكويت. وعلى الرغم من صغر حجمه، إلا أن الزبيب مليء بالطاقة وغني بالألياف والفيتامينات والمعادن.
كما أنه حلو الطعم بشكل طبيعي وغني بالسكر والسعرات الحرارية، وأيضا مفيد للصحة عند تناوله باعتدال. ويمكنه المساعدة في الهضم، وتعزيز مستويات الحديد، والمحافظة على قوة العظام.
لذا عند اشتهاء بعض الحلوى،  سيكون بعضاً من الزبيب إرضاءاً لتلك الرغبة، وسيجني الجسم كذلك فوائد صحية.

مغذيات الزبيب:

هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها حول فوائد الزبيب الغذائية. وتحاول هذه المقالة تحليل ما يوفره الزبيب، سواء الفوائد أو المخاطر، لتحديد أيهما يفوق الآخر.
  • السكر والسعرات الحرارية:
يحتوي نصف كوب من الزبيب على حوالي 217 سعر حراري و 47 جرامًا من السكر. وللقياس، فإن علبة 12 أوقية من المياه الغازية تحتوي على حوالي 150 سعر حراري، و 33 جرامًا من السكر).
لهذا السبب، الزبيب ليس من أنواع الحلوى المنخفضة السعرات الحرارية أو قليلة السكر. لهذا يشار إليه أحيانًا بأنه “حلوى الطبيعة”.
والكميات الكبيرة من السكر والسعرات الحرارية تعتبر عادية جدًا في الفواكه المجففة، وهو ما يلزم معه مراقبة كمية الزبيب التي يتم تناولها في كل حصة.
وقد وجدت دراسة أجريت عام 2011، أن الزبيب كان بنفس فعالية العلامات التجارية لأنواع حلوى الرياضيين في تحسين الأداء للرياضيين المشاركين في تمارين التحمل المتوسطة إلى عالية الشدة 
الألياف:
يوفر نصف كوب من الزبيب 3.3 جرامًا من الألياف، أو ما يقرب من 10 إلى 24% من احتياجات الجسم اليومية، اعتمادًا على العمر والجنس ).
وتلعب الألياف دورا في المساعدة على الهضم عن طريق تليين وزيادة وزن وحجم البراز. لأنه كلما كان حجم البراز أكبر كان أسهل في المرور عبر الأمعاء، ويمكن أن يساعد في منع الإمساك.
كما تساعد الألياف أيضًا على إبقاء الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول، لأنها تبطئ إفراغ المعدة. لذا قد يساعد تناول الأطعمة الليفية مع محاولة إنقاص الوزن.
أيضا تلعب الألياف دورًا في مستويات الكوليسترول. ومن المعروف أن الألياف الغذائية تقلل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) من الكوليسترول.
  • الحديد:
يعتبر الزبيب مصدر جيد للحديد. وكل نصف كوب من الزبيب يحتوي على 1.3 مليجرام من الحديد. وهو ما يمثل حوالي 7% من الكمية اليومية الموصى بها (مصدر موثوق) لمعظم الإناث البالغات، و 16% للرجال البالغين (4).
والحديد مهم لصنع خلايا الدم الحمراء، ومساعدتها على حمل الأكسجين إلى خلايا الجسم. ويحتاج الجسم إلى كمية كافية من الحديد لمنع فقر الدم الناجم عن نقصه.
  • الكالسيوم والبورون:
يحتوي الزبيب على حوالي 45 مليجرام من الكالسيوم في كل نصف كوب. وهذا يُعد نحو 4% من احتياجات الجسم اليومية. كما أنه ضروري لعظام وأسنان صحية وقوية.
وللنساء بعد انقطاع الطمث، يعتبر الزبيب وجبة خفيفة رائعة لأن الكالسيوم يساعد على منع تطور هشاشة العظام، وهو اضطراب يتميز بفقدان العظام ويحدث عادة مع التقدم في العمر.
مضادات الأكسدة:
يُعد الزبيب مصدر استثنائي للمواد الكيميائية التي تحدث بشكل طبيعي وتسمى المغذيات النباتية، مثل الفينولات والبوليفينول.
وهذه الأنواع من العناصر الغذائية تعتبر من مضادات الأكسدة، والتي تساعد على إزالة الجذور الحرة من الدم، وقد تمنع تلف الخلايا والحمض النووي. والذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • مركبات مضادة للميكروبات:
 تحارب المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الزبيب، بما في ذلك حمض أوليانوليك وحمض لينوليك وحمض لينولينيك، البكتيريا الموجودة في الفم والتي تؤدي إلى تسوس الأسنان.
وهذا يعني أن تناول الزبيب بدلًا من الأطعمة الخفيفة السكرية يمكن أن يحافظ على ابتسامة صحية.
هل اعجبك الموضوع :

Commentaires